أصيب شاب بمرض السرطان ....وأدخل المستشفى لعدة أسابيع
حيث كان يتلقى علاجا كيميائيا .......... وكغيره من المرضي بالسرطان فقد فقد شعره اثناء العلاج
وفي طريق عودته إلى المنزل شعر بالقلق، لما سيشعر به من احراج عندما يذهب إلى الجامعه برأس أصلع....
... عندما وصل إلى البيت !!!!!!!
أضاء الأنوار. ورأى أمرا فاجأه!!!!!
كان هناك حوالي ثلاثين من رفقاءه في الجامعه يقفزون ويرددون بصوت واحد:
(مرحبا بعودتك إلى المنزل )
!نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدّق عينيه. فقد كان كل أصدقائه الثلاثين حليقي الرؤوس!!!!!!!!!!!
ألا يسرّنا أن يكون لنا أصدقاء يهتمون بنا ويتلمسون آلامنا ويتعاطفون معنا لدرجة أن يضحوا بأي شئ مهما كان صغيرا أو رمزيا طالما كان ذلك يشعرنا بالاحتواء والسلوى والمحبة؟ ......................والمحبة