السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
كنت قد قرأت في هذه الايام فتوى انه لا يجوز أن نصغر الأسماء المعبَّدة ، وذلك نحو : عبد الله ( عبُّود ) أو( عبادي ) ، عبد الرحمن ( حمنِّي ) أو (ارحيِّم ) ، عبد العزيز ( عزيزان ) أو ( عزُّوز ) وما أشبه ذلك ؟ فما رأيكم أبي الفاضل في هذه المسألة
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقه هناك شقان لهذا الأمر
الإنسان يكوزن له أكثر من اسم ولا بأس باسم للدلع أو للتخفيف يعنى تصغير لكلمة ولكن ضوابطها هى
اولا: إحلال بودى أو بوده أو بيدو او عبيد الى كلمة عبد لا بأس فيها لأنها من العبوديه يعنى ليست من لفظ يمس القدسيه وكان البعض يلقب بعبيد الله يعنى إمعانا فى العبوديه وإنه حتى أقل من أن يكون عبد فهنا لابأس فى كلمه عبادى او عبدو او عباده وهكذا
ثانيا : اسماء الله الحسنى والصفات لا يجوز التحاور فيها ولا قلبها لأنها تمس هنا القدسيه فلا يجب أن نقلب مادامت فيها الألف واللام ( العزيز - الرحيم - الرحمن ....) كلها اسماء الله الحسنى ولا يجب أن تستخدم بالتدليع أو التصغير نبتعد عنها أفضل وحتى لو قلنا رزوقه أو عزوزى فكلها تخرج من أصل الصفه أو الإسم
قال ابن القيم في تحفة المودود: فلا يجوز التسيمة بالأحد والصمد، ولا بالخالق والرزاق، وكذا سائر الأسماء المختصة بالرب تبارك وتعالى.
وبالتالى كل ما يخرج منها بما يدل على الصفه يأخذ نفس الحرمانيه
والله تعالى أعلى وأعلم
منقول